يـا ذا الماشي وهو عَجلن
تقـل وَجْل يْتِدرّي الضّيْ
وجِفـل مـنـّي وهو خجلن
وسَـناء خـده يـلــمّ الــفَـيْ
غـَضّ طرفه ووردَه طَـلْ
وكنّ محتار ويخْفي شَـيْ
دنَيت منه وقلت:والحـَـلْ
تعب قلـبي وشوي شويْ
تَرك محقُـوق بهذا العـنـد
ولك مدّه.. كاويــني كَـيْ
فـتني نور..ولهـب بالـخـد
كِـلـما تلوح يشــويني حَي
ولا تتجاهل وفيــه أشــهاد
هم عارفين ومن هي هيّ
واسأل حتى سهارى الليـل
وكل عاشق في هـذا الحي
هــم مـن حس بـأن قــلـبي
دروب الشوق أطويها طي
شافوني الليل شوف العـين
وسمعوا اسمك وأنـا أهـذي
مـا جيت إلا..وانت تدري
ومعْك دواي وتـطَـبَّب فيْ
لا تحـتار وما تحسّبه قــِل
ولـك تختـارني والا..عـيْ
ماني خسران أنا ما أجـهل
ما دام يسعدك بأكفّ يـدَيْ
من ديوان النزيف/ الساهي ابراهيم